قصة مدرسه مسكونه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ؟
ما طول عليكم اخيليكم مع القصة بس والله القصة حقيقية اقول يلا يلا اخليكم مع القصة
في أخر أيام الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الثاني كانت جميع الطالبات في جميع المراحل
يودعون بعضهم بعضا على أمل اللقاء بعد إجازة الصيف أو الوداع الأبدي الذي كانت مليئة بالحزن
والبكاء أو إقامة حفلة صغيرة بحيث كل وحدة توصي سواقها يحلب سندوتشات من ماكدونالذز
أو بيتزا هت أو كل وحدة تجيب معها أكلة من صنع يديها .
وفي احد المدارس المتوسطة للبنات كان الجو كله وداع في وداع وخصوصا مرحلة الثالث المتوسط
اللي كان الحزن واضح في وجوههم لأن أغلبهم يودعون بعضهم وداع الأبدي فهم سينتقلون
إلى المرحلة الثانوية فتتفرق كل واحدة عن صديقاتها وقد يحالفهم الحظ في أن ينتقلون إلى
مدرسة واحدة ....فهناك شلة مكونة من 7 بنات سموها شلة الاقزام السبعة<< ياشين الاسم
معروفين بتهورهم وشهرتهم الواسعة بالمقالب والتهور والضحك الرجة والصرقعة وهن: نورة , سميرة , شذى, فاطمة , أحلام , ريناد , سهى.
اتفقوا على أن أخر يوم يتأخرون عن الذهاب إلى البيت ويجلسون في المدرسة حتى 4 عصرا ولكن في
الملحق الكبير في المدرسة دون علم أستاذاتهم لأن المدرسات سيتأخرن إلى العصر
فبعد اختباراتهم أخذن بنات حاجيتهم وأكلهم وطلعوا فوق الملحق فهناك مستودعات وأشياء
قديمة وبالإضافة إلى أنها مسكون ة الذي يدخل لايخرج.
اخذوا البنات يفتحن كل باب فكلها أغراض ففتحوا غرفة لقوا فيها كراسي مكسرة وسبورة وكتابات
على الجدران فشافوا أن هذا أنسب مكان فجلسوا وفرشوا السفرة وأخذوا يكركروا ويضحكوا شوي
ثم سمعوا صوت أحد قفل الباب (طااااااااااخ) فقالت شذى : وي بسم الله وش دا ؟
فقالت ريناد وهي تضحك : عادي أكيد تحتنا شكلهم الابلات عصبوا من أجوبة البنات لأسئلة الامتحانات
فقالت شذى: والله ابلة مها الله لا يوفقها جابت أسئلة القواعد زي وجهها
قالت سميرة: يووه جبنا السيرة اللي يعور الراس والله بس أتمنى في هاذي المادة إني انجح وبس
وفكونا من السيرة شو رايكم بسبوسة هاذي من ايد أمي؟
قالت فاطمة : تسلم يد أمك يارب وقولي لها فتو<< اسم دلعها>> تسلم عليكي
قالت نورة: والله بسبوسة صراحة حلوة ابغى الطريقة من أمك يا سمرتو
قالت سميرة : إن شاء الله يوصل وأنا يا نوير اتصل عليكي وأكلمك واعطيكي الطريقة .
وثم سمعوا صوت زحف الطاولة (طييييييييييييييييييييييي� �يييي يييييييييييييع)
قالت شذى : يا بنات أنا عندي أحساس إننا جلسنا في مكان غلط
أحلام: ياربي ترى أنتي اللي ترعبيني كلي وأنتي ساكتة خليني أعرف أبلع
سهى : ترى بديت أخاف .
ريناد: يوه ياخوافات البايخات يللا كلوا خلوني أعرف أبلع
فضحكووووا
فخلصوا البنات فجلسوا يتكلموا ثم اتلموا البنات على جوال شذى يشوفوا بلوتوثات
فقامت نورة وسميرة فقالت أحلام : وينكم ؟؟
نورة : لا ولا شيء في بينا حساب أنا وسميرة نروح ونجيكم
نورة وسميرة كانوا أكثر من صديقات كأخوات فلما قالت سميرة بأنها تسافر مع والدها
وتدرس في الخارج حزنوا البنات وبالذات نورة حزنت كثير فكانت كل ماتكلمها تبكي نورة لفراق صديقة عمرها
فذهبت سميرة ونورة إلى واحدة من الغرف المظلمة كان كله أكياس كتب مقطعة وخرائط
قديمة أكل عليها الدهر وشرب وطاولة وحدة مكسورة جلست نورة مع سميرة يتكلمن
عن طرق التواصل مع بعض وإنها حتفتقدها كثير وكل وحدة تعبر عن حزنها لفراقها
وعن الظروف فكان المحادثة امتدت حوالي ربع ساعة فسألت نورة صديقتها سميرة
وين رح تسكني فطلع من وسط كومة من الكتب شخص مغطى بعباءة سوداء فقال بصوت قوي رح تسكن عندي
فاخذ يطلق صوت الصفير مع الضحك فصرخت نورة وسميرة فكان باب
الغرفة سيقفل إلا أن نورة خرجت بسرعة وهي تصرخ فصرخت سميرة لاتستطيع أن تحرك من
مكانها فقد كان مرعبا فسمعن البنات صوت سميرة ونورة فقالت سهى: ايش صار ؟؟
فخرجوا البنات فشافوا نورة : ألحقوني شفت وحش شفت وحش ..
أحلام: وين سميرة
قالت فاطمة: تضحكوا علينا أكيد مقلب تسووها فينا
ريناد: لا صرخة سميرة مهي طبيعية فجاووا البنات :سميرة سميرة أفتحي الباب
وحاولوا يفتحوا الباب,, نورة: سميرة سميرة سمييييييييييرة فكي يا سميرة
سكتت سميرة ولا يوجد صوت ضجيج ...ريناد: سميرة أفتحي الباب الله يسعدك سميرة
صاحت شذى : وش دي وش صار شوفوا تحتكم؟؟
كان تحتهم دم جاء من غرفة اللي فيها سميرة
فصرخت نورة: ايش سويت فيها يا كلب وين سميرة سميرة أفتحي سميرة أفتحي ...فأغمى على نورة
فأخذوها البنات لينزلوا تحت فقفلت الأبواب جميعها في وجوههم حتى باب الخروج
فصرخوا البنات فقالت أحلام نرجع الفصل الحين بسرعة وكان أصوات الصفير يلعلع في كل مكان
فأخذن البنات يستنجدن ولكن لا يوجد أحد مجيب
فقالت فاطمة: شذى بسرعة عندك جوال كلمي أمك ولا ابلة خلود اللي معجبة بيها تخبر المديرة عنا ؟
قالت شذى: ماتشوفيني أحاول اتصل.
أما أحلام وسهى وريناد يحاولن يدفئون نورة فغطوها بالعباءة ويشربوها ماء فكانت ترتجف وتبكي
على اللي حصل لصديقتهم سميرة فأحلام تبكي وسهى أخذت تحضن نورة وتواسيها وتبكي
فصاحت شذى: بنات مأقدر أتصل مأآآقدر اتصل؟
فاطمة: لييش؟ , شذى : مافي شبكة في الجوال أبد ... لا لا مستحيل أنطفأ جوالي
فاطمة: كيف ؟ ليش ماشحنتيه يا غبية اللي ماتعرفي تتصرفي ليش ماجبتي الشاحن
شذى: أنت كل منك خربتي جوال كل شوي ورايا اتصلي اتصلي ماخلتيني أتنفس فخربتيه .
أحلام صلوا على النبي كل شيء له حل لا تقعدوا تتخاصموا مو كفاية اللي صار
فراحت فاطمة للشباك وتصيح: ياابلة فوزية ياابلة راوية ياابلة العنود ياخالة خديجة أفتحوا الباب
نحنا في ملحق ساعدوووووونا .
قالت احلام بنات ما في حل غير نتقاسم وكل وحدة تروح غرفة وتشيل معاها حاجة ندور على مخرج ولا من سلم
الطوارئ حتى.
ريناد: ايش يعني السلم يبدأ من الدور الثالث مو من ملحق يعني ننقز تبينا زي السوبر مان .
أحلام: ايوة هو في حل غير كذا.
شذى :أنا قلت من البداية إني ماني مرتاحة من دا المكان بس انتم ماتسمعوا الكلام حسبي الله عليكم كل منك
ياسهى أنتي وأفكارك شوفوا الحين الساعة 3 ونحنا لنا ساعتين محبوسين يعني وش نسوي قولوا لي
قالت فاطمة: أنا اوافق على فكرة أحلام نجرب ونشوف .
فقسمت أحلام فريقين فريق الأول مكون من أحلام وفاطمة والثانية ريناد وشذى
وسهى جلست مع نورة لأن نورة في حالة صدمة قوية فلم تتوقف عن البكاء وترتجف كثيرا
فراحت أحلام وفاطمة أخذوا يفتحوا الباب لكنه مقفل فكسرت فاطمة الباب بكرسي فكانت الغرفة مليئة بالغبار
فأحدثت في الباب فتحة فقالت أحلام : لاحول ولاقوة إلا بلله هاذي الغرفة ومافي ولا شباك مرة مظلم
خلينا نشوف غرفة الثانية قالت فاطمة :أصبري أنا حدخل وأشوف أكيد ستارة ولا لوحة مغطي مو معقول غرفة
مافيها شباك خليني أدخل ..
أحلام : أنتي قدها يا فطوم .. فطوم أنا حقعد برة وأنتي أدخلي.
فاطمة: إذا كان دا الحل الوحيد أنا حدخل وخليني أشوف الغرفة فدخلت فاطمة واختفت في الظلام .
خافت أحلام : فطوم .. فتو.. ردي عليا.
فاطمة: ايوة أنا هنا .
أحلام : اشوى انك بخير ....
صرخت فاطمة: لقيت الشباك بس مقفلة بلوحة بفكها
احلام :أدخل أساعد فتو ...
فاطمة: لا خليكي أنتي إذا حسيتي شي قوليلي.
فحاولت تنزل اللوحة فكانت معاها مشرط حق الفني أخذت تثقب اللوحة>
أخذت فاطمة تضحك (هاهاهاهاهاههاها .... هاهاهاهاهها... يا حلومة مو وقتوا)
أحلام : اشبك جنيتي تضحكي وش تستهبلين قاعدة .
فاطمة: أنت خلاص لا تدغدغيني
أحلام : بنت مخرفة .
فنزلت اللوحة وطلع ضوء الشمس فصرخت فاطمة نجحت نجحت... الخطة نجحت. ولكن كان الغرفة مليئة
خفافيش غطت الغرفة فصرخت أحلام : فطوووووووووم اخرجي بسرعة فحاولت تخرج وهاجموا عليها
الخفافيش حتى أنها لم تظهر فصرخت فاطمة: أبعدوها مأقدر احلام ا ساعدوني وخفافيش تهجمها
تخدشها والدم في كل مكان وفطوم تصرخ والبنات افنجعوا جاو لمكان الصوت أما أحلام فكانت تحاول
نهرب فمسك خفاش ضخم رجليها وسحبتها إلى الغرفة وجاءت شذى وريناد
شافوا الغرفة مليئة بالخفافيش فصرخت ريناد: أحلاااااااااااام فاطمااااااااااااااااااااا ااة ا
فنطت خفاشه صغيرة ومعها قطعة أذن من أحد البنات فصرخن البنات وركضوا إلى الفصل القديم
وسدوا الباب بالكراسي والماصات القديمة
انفجعت سهى : احلام وفاطمة وينهم قولولي
لم يجاوبن البنات ينوحون ويبكون فأخذوا يصرخون في الشباك فرأوا ابلة فوزية خارجة من المدرسة
فصرخوا ابلة فوزية ابلة فوزية و يضربن الشباك والخفافيش تحاول أن تدخل حتى هدئت المكان
ويبكين ويصيحوا وشذى أخذت تفتح الجوال ولم تستطع فرمته وشافت حجر في الأرض فقالت يابنات
أبعدوا أنا حرمي الحجر على الشباك فرمت الحجر ولكنه اتجه بالعكس إلى شذى فأنفجر الرأس فصرخن البنات
فصرخت سهى وأخذت تبكي حول جثة شذى وريناد انصدمت وجلست الأرض..
وبعد ساعة من
سمعوا صوت صراخ رجل فنطقت نورة: صوت أبو سميرة أكيد صوت أبو سميرة فرأت نافذة فرأت والد سميرة
وهو غاضب مع الحارس
فصرخن البنات:أبو سميرة عم مرزوق عم مرزوق أبو سميرة ولم يستجيب أحد فقامت نورة وأخذت مقص من حقيبتها
يلا التكملة...
واتفاجأت سهى وقالت : وين رايحة ؟ . لم ترد عليها فأخذت تبعد الماصات والكراسي لتستطيع الخروج
فقامت سهى ودفتها بقوة : أنتي مجنونة منتي صاحية وين تروحين الخفافيش كثيرة وين تروحين .
نورة: مالك صلاح أروح أجيب سميرة لازم يشوف أبوها الشيطان يخدعنا .
سهى : تموتين نفسك وتموتينا لله يخليك أجلسي نفكر مع بعض.
فدفت نورة سهى ووقعت فحاولوا منعها وخرجت وأخذت تصرخ
نورة وتنادي: تعال يا جبان واجهني يا جبان تعال إذا أنت تبغاني أكون ضحيتك أنا مستعدة بس
رجع سميرة ياحقير .
سهى : نورة ارجعي حتموتي خلينا هنا نورة
فسمعوا صوت نورة هي في غرفة اللي اختفت فيها سميرة ((يا جبان ياحقيرررررررررر ))
ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت سهى وريناد إلى الغرفة وفتحوا الباب
ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت سهى وريناد إلى الغرفة وفتحوا الباب
وكانت الصدمة الكبرى شافوها معلقة على حبل المشنقة وكل جسمها مقطرة دم ومكتوب على الجدار
((بقي اثنين )).. فصرخن البنات وجن جنونهم وذهبوا إلى الفصل وأخذن ينادين
ويصرخن : ساعدونا .. ساعدونا .. ساعدونا... ساعدونا ....
ولكن هل من مجيب؟؟ .. طبعا ..لا
في ذلك الوقت كل أهالي البنات يبحثن عنهن ولا يوجد احد في المدرسة ولا في الحارة ولا في أي مكان
فأبو سميرة ذهب إلى الشرطة وأما أخوان أحلام يدورون في الشوارع وقرائب فاطمة في كل مكان
حتى سائق سهى وأهلها لم يعرفوا أين مكانها وأم شذى قلقت على ابنتها بسبب إغلاق جوالها
وأبو نورة أيضا ذهب إلى الشرطة وأما أهل ريناد فكانوا مع أبو نورة إلى الشرطة ..
فبدت الشمس تغرب وبدت سهى وريناد يفكرن .. فقالت سهى: تدري في ذا الوقت كنت
خلاص نمت وصحيت ورحت مع أهلي إلى بيت جدتي وأشوف بنات خالتي ونسولف
وأبات عندهم وأقعد ألعب واشبع لعب
فقالت ريناد: أنا في دي الوقت رحت السوق مع أخواتي عشان أشتري فستان لأن بعد شهر
فرح أختي .. بس هاذي نهايتي شكلي لا احضر الفرح ولا شيء ... فدمعت ريناد .. فصمتوا وعاشوا لحظة
صمت...
سهى: وين جثة شذى ؟؟؟
ريناد: ايوة نسينا أمرها مدري وين جثتها ؟؟
سهى :كانت هنا حتى الدم أختفى
ريناد: سهى ...شوفي السبورة!!
كانت تظهر الكلمات على السبورة(قصة مدرسه مسكونهكيف المغامرة حلوة؟؟))
فنظروا سهى وريناد مستغربين
وكتب(( ترى سهى صاحبة الفكرة هي التي اتفقت معايا ؟؟))
فنظرت ريناد لسهى وقالت سهى: ترى كذب .. كذب أنا أول مرة في حياتي أطلع دا المكان ؟؟
وكتب( سهى لاتكذبين أنتي طلعت أول وحدة من اختبار قواعد وطلعت عندي وجهزت لعبة الانتقام
معاي أنا ).
فنطقت ريناد: ايوة صح أول مرة تطلعين من اختبار يا سهى بدري وش سويتي بعدها يابنت .
فكتب ع السبورة أرادت الانتقام بسبب أنها لاتحبكم ولا تريد منكم الخير.
سهى : ريناد... تراه مقلب يبغى يوقعنا ..
ريناد: أسكتي
كتب: سهى تكفلت بتوصيلكم إلى المنزل بعد الحفلة وهي صاحبة الفكرة ... وهي أرادت الانتقام منكم
سهى: ريناد لاتصدقين هاذي أكيد فخ يبغاه عشان يقتلني ..
فواصل الكتابة هي التي جلست فترة تعد الخطط وهي التي فرقت سميرة عن نورة في الأيام الأخيرة هي التي
عملت مقالب عليكي حتى الناس يسخرون منك أقتليها حتى لاتقتلك.
ريناد: صح ..الأدلة واضحة مثل الشمس كل مواقف حللناها بسببك أنتي أنا ماارتحت معاك أنتي إنسانة أنانية
طول الوقت لما نروح نشوف لنا مخرج تتبررين بأنك تقعدي مع نورة ها شفتي مابقي غير أنا وأنتي وأكيد
تجهزين فخ تموتيني وتتخلصين مني..
سهى: ريناد.. تصدقيهم وتكذبيني.. أنا تغيرت بفضلكم ..اقسم لك وربي المصحف انه فخ.. ريناد تعوذي من
إبليس.. أنا صحبتك..
ريناد: أنتي منتي صحبتي ولا أعرفك يا الخائنة .. يالنذلة .. وهاذي المقص طعنة علشان سميرة
وطعنة علشان احلام وفاطمة وطعنة علشان شذى وطعنة علشان نورة وتستاهلين مية طعنة..
فأخذت تطعن حتى تملى الدم في كل مكان ....
ومن ثم سمعت أصوات صفير وأصوات ضحك وكتب على السبورة..
(كم أنتي سهلة المنال والضحك عليكي قتلت صديقتك بأيدك .. هل أنتي ستكونين الناجية الوحيدة
طبعا لا)
فسمعت أصوات الصفير وأصوات الحيوانات فقامت ريناد مذهولة فجاءوا جميع الوحوش وهاجموها
فصرخت فكانت صرخة ريناد صرخة مدوية سمعها كل الجيران حول المدرسة واتصلوا الجيران على الشرطة
بأنهم سمعوا صرخة فتاة في المدرسة فجاءت الشرطة وجاءوا الأهل البنات ودخلوا الدفاع المدني
والآهل ينتظرون خروج بناتهم ولكن تفاجئوا بأن لاأحد في الملحق سوى أغراض البنات وباقي من الطعام قد
أكلته النمل ولا يوجد جثث ولا أثار دماء ورأوا عبايات البنات وكان الأشد استغراب حيث رأو حبل معلق في
المروحة ولم يجدوا سوا ربطة شعر ترتديها نورة ورأوا باب مكسور ولوحة قد سقطت ولم يجدوا أي أثر سوى
مشرط فاطمة وحذاء أحلام وجوال شذى ومقص بها أثار دماء وورقة مكتوب من ريناد
عن أن يوم أخر يوم لها في حياتها لا سيما موت صديقاتها وبقائها وحيدة هي وسهى وعن عدم حضور فرح
أختها فلم يفهموا الشرطة والمحققين معنى الرسالة فأخبروا الأهالي بأنهم سيبحثون عنهم ...
وانتشر الخبر في الصحف المحلية عن الاختفاء المجهول للفتيات فحققوا مع الحارس وصاحب المدرسة والمديرة
وزميلات الشلة فالمديرة لم تعرف شيئا لان الساحة خلت من البنات بعد الساعة الواحدة وان الملحق المدرسي
مستودع مقفول ولا يوجد وأما الحارس قال بأن سائق الطالبة سهى ووالد سميرة أتو المدرسة كانت خالية ولا
يوجد صوت للبنات أما صاحب المدرسة أنكر وان الشقة ممتازة وقد سلمها للحكومة وبعد التحقيق هرب , أما
الزميلات المقربات من الشلة فقالوا إن خطتهم إقامة حفل في الملحق المدرسي والذهاب الساعة الرابعة عصرا
دون ان يتفقون على ذهابهم في أي مكان
وبعد اسبوع من الاختفاء
جاء عجوز إلى الشرطة فدخل على المحققين وقال : انا سمعت اختفاء بنات في المدرسة .. صح.
فقال أحد المحققين : نعم .. عندك شيء بهذا الخصوص تفضل.
فجلس وأعطى المحققين جريدة تعود إلى 30 سنة فقال: هذه صورة أختفاء زوجتى واولادي في نفس العمارة
ونفس الملحق ويوم سكننا فيه تركتهم وذهبت إلى عملي و عدت صلاة المغرب فقال احد الجيران سمع صراخ
ولدي فقلت له: انا دائما أولادي يصرخون ومن ثم يسكتون قال : لا صرخة غير طبيعية
لم أصدقه وقلت له أكيد زوجتي عاقبته يبدأ بالصراخ فشكرته على اهتمامه دخلت البيت ففوجئت باختفاء
زوجتي واولادي الخمسة , بحثت عنهم وسألت الجيران و اهل زوجتي فجننت وكلمت الشرطة ففتشوا ونشروا
في الجريدة خبر أختفاء عائلتي فمحاولات باتت بالفشل في بحثهم ووجدوا مخبرين رسالة من زوجتي تبين أنهم
مجموعة من الأرواح قتلوا أولادي وعليها بعض قطرات من دم ولكن كنا في زمن الناس لم يصدقوا هذه
الخرافة وأمروا صاحب العمارة بعدم تأجير الشقق.. فانتظرت سنيتين فعرفت ان لا أمل لهم في ظهورهم
فأقمت العزاء وفلم أتزوج حتى غصبوني أهلي على الزواج فتزوجت والان القصة هاذي عادت إلي ذكرياتي
المحزنة.. ومن واجبي أن أخبركم حتى لا يتكرر الأمر .
فقال احد المحققين: جزاك الله خير .. أنت فعلا أثبت بعض الأشياء التي كانت مجهولة ف المعرفة ولكنن ننتظر
عودة...
دخل الشرطي مسرعا على المحققين والعجوز: فقال المخبرين لا شك أنهم اختفوا جلسنا ننتظر 4 ساعات
فقال العجوز: انتبهوا .. يكون الاختفاء في النهار انتظروا حتى تغرب الشمس فأنا لما دخلت إلى بيتي
كان في الليل ولم أختفي..
فعرفوا المحققين أن في النهار يكون هناك المجزرة فالمحققين لم فتشوا المدرسة كانت في أوقات الليل
فاجتمعوا بالأهالي : وحكي لهم نتائج الاختفاء ...
فكانت النتيجة: بأنهم ميتون غيابيا لان وجدوا أدلة ومن ضمن الأدلة أدلة حصلت قبل 30 سنة في نفس المكان
مع أهل العجوز وايضا المخبرين أختفوا لما ذهبوا المدرسة في الصباح فلم يكن في يدهم حيلة
إلا رحمة الله عليهم فاستقبلوا الخبر كالصاعقة لم يصدقوا الخبر بل جن جنونهم على أختفاء
بناتهم , فاشتكوا وطالبوا بإعادة تحقيق ولكن فشلوا في البحث عنهم فجاءت فتاة في العشرينات
تبكي : مو معقول انا جهزت فستان لأختي ريناد كيف تموت غيابيا بعد أسبوعين حفل زفافي كيف؟
فأعطاها الشرطي رسالة من اختها ريناد فقرأتها فبكت ..
حزنوا الناس على نتيجة التحقيق الموت غيابيا ..
فهدموا المدرسة بأمر من الوزارة ونقلها إلى مبني جديد سمي كل فصل على أسماء البنات
حزنا على مااصابهم وأما الأهالي فمنهم من أقاموا العزاء ومنهم من ارادوا الانتظار على أمل ان يظهروا بناتهم
انشاء الله تعجبكم القصه